Déclaration du FFS en réponse à Zerhouni
FFS جبهة القوى الاشتراكية
الجزائر في: 01 أوت 2007
الأمانة الوطنية
بـــيـــــــان
أكد وزير الداخلية النبأ، الذي كنا في الأيام القليلة الماضية قد أخطرنا بشأنه الرأي العام، عن قيام مصالح وزارة الداخلية بإرسال برقيات للمواطنين الذين لم يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع في الاستحقاق اللاشعبي الأخير .
إنّ هذا الإجراء الذي يزعم الوزير أنه من أجل تطهير القوائم الانتخابية لا يهدف في الحقيقة إلاّ للضّغط و ترهيب المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من المسار المؤسّساتي المفروض عليهم. لم يعد المواطن الجزائري يؤمن بجدوى التوجه إلى صناديق الاقتراع في مناخ غابت عنه الحريات و في ظل قواعد لعبة يُعرَف فيها الرابح مسبقا.
يتظاهر النظام بعدم فهم الرسالة الموجهة إليه يوم 17 ماي 2007 و يحاول السيد الوزير تبرير العزوف الشّعبي عن الانتخاب: فمن توجُّه الشباب إلى شواطئ البحر في درجة حرارة لا تتجاوز18 درجة مئوية ! إلى تغيير الناخبين لمقر إقامتهم !…. يغلق النظام آذانه و يواصل سياسة الهروب إلى الأمام التي كانت و لا تزال وبالا على البلاد و العباد.
تندد جبهة القوى الاشتراكية بهذه السّلوكات الغير مسؤولة، و تعتبر أنهّ إذا كان الانتخاب حق فإنّ المقاطعة بدورها حق لكل مواطن ، و لا يُجبر المرء على ممارسة الحق.
إن هذه الممارسات تذكرنا بموقف السلطات الاستعمارية إزاء الذين لبوا نداء الثورة بمقاطعة الانتخابات الفرنسية، و كان مصيرهم الاستنطاق في مراكز لاصاص.
إنّ مصالح وزارة الداخلية قد تجاوزت، كعادتها، صلاحياتها المحددة في القوانين و التنظيمات، فالمادة 14 من قانون الانتخاب تنص على أنّه » إذا غيّر الناخب المسجل في قائمة انتخابية موطنه تعين عليه ( تعود على الناخب و ليس على وزير الداخلية ) أن يطلب خلال الأشهر الثلاث الموالية لهذا التغيير شطب اسمه من هذه القائمة و تسجيله في بلدية إقامته الجديدة. »
يخطأ من يعتبر أنّ الشّعب غبيا لهذه الدرجة و يهضم مثل هذه التفاهات التي لم تعد تقنع أحدا فالشّعب الجزائري على درجة كبيرة من الوعي ، فهو الذي رفض ضغوطات و أكاذيب الاستعمار في الماضي و ليس بإمكان أحد اليوم أن يقوم بمغالطته بحجج واهية .
يبدو أنّ رسالة 17 ماي 2007 أفقدت النّظام تركيزه و جعلته في حالة من الهذيان لم يفق منها إلى غاية اليوم، فندعوه أن يعود إلى رشده و يطلق الحريات وليترك الشعب يقرر بنفسه مصيره المصادر منذ 1962.
عن الأمانة الوطنية
الأمين الوطني المكلّف بحقوق الإنسان و القضايا المغاربية أحمد بطاطاش
www.ffs-dz.com
56, Avenue Souidani Boudjemaa Alger. Tel : 021 69 41 41, fax : 021 48 45 54
Je suis analphabéte , je vous demanderais dans la mesure du possible de nous traduire cette déclaration .
Je vous remercie pour toutes ces informations . Un parti politique comme le FFS ne peut pas avoir un site internet c’est scandaleux et c’est malheureux .
Je ne sais pas qui vous etes mais vous etes dans ma ligne politique et je vous souhaite bonne chance et un grand merci pour ce site qui est à la page .
Cordialement
le rédicul ne tue pas chez nounou et son wizara !!!!!!!!!!!!!
jamais au grand jamais ils ont compris pour ce peuple !digoule khir menehoum houwa fehameha en 1960
algeriens je vous y compris !
helas pas les houkame deyalena!!!!