لا عميل إلا أنت يا زهوان
هذا المجنون كان يوما يظن انه سيكون خليفة « الدالحو » و لكن بعد أن تبخرت أحلامه صار يهذي. ألم تكن رأسه مطلوبة من طرف العقيد محند ولحاج لأنه كان فارا من جيش التحرير ليفر إلى المغرب ليكون خادما لأسياده من مجموعة وجدة. ألم يكن ذراع بن بلة اليمنى التي حارب بها كل صوت حر و ديمقراطي. و أنهى حياته بانقلاب على الرابطة التي أسسها علي مسيلي. و يأتي النذل الآن و يتهم الأحرار بالعمالة. لا عميل إلا أنت يا زهوان و إذا أردت أن تتقرب من سيدك بوتسريقة فاختر وسيلة اخرى. مع تحياتي. عبان 56
Laisser un commentaire
Vous devez être connecté pour rédiger un commentaire.