أوقفوا العنصرية !؟
غرداية يوم :07 أفريل 2010
شهدت ولاية غرداية مؤخرا حملة لتهديم البناءات الفوضوية، فقد قامت لجنة ولائية، على رأسها رئيس الديوان ممثلا للوالي، صحبة الدرك الوطني – وفي أول عملية للهدم، هل هي مقصودة ؟ هل هي الصدفة ؟- بتهديم مسجد تابع للإباضية بمنطقة « بنورة » دون سابق إنذار أو قرار للهدم في استفزاز صارخ لمشاعر الآلاف من المواطنين الذين لم يصدقوا الأمر نظرا لخطورته وفداحة هذه السابقة العنصرية، خاصة لما علم الجميع عن تغاضي نفس اللجنة المذكورة أعلاه وفي نفس اليوم عن بنايات فوضوية قام بها مواطنون ينتمون لطائفة أخرى !! حيث عند انتقال الفرقة إلى مدينة مليكة، أين استولى مواطنون « شعانبة » على أرض تابعة للمقبرة الإباضية « الشيخ أبي مهدي عيسى » حيث قاموا وبكل اطمئنان ببناءات فوضوية عليها!! رغم تنديد واستنكار مواطنو « مليكة » وبعض أعضاء المجلس البلدي في عدة مناسبات، وبالرغم من وجود قرارين بالهدم من طرف الوالي ورئيس المجلس الشعبي البلدي!!
وأمام هذه الممارسات الخطيرة التي خلقت جوا مشحونا وغليان شعبيا متزايدا… نطرح عدة تساؤلات:
-
من المسؤول المباشر عن هذه الممارسات والتصرفات العنصرية المقيتة المستفزة؟؟
-
هل مازال يوجد في الجزائر المستقلة مواطنون درجة أولى ومواطنون درجة ثانية؟؟
-
ماذا يحاك في الظلام؟؟ ومن يريد إشعال نار الفتنة مرة أخرى بين الميزابيين والشعانبة، وما أحداث بريان ببعيدة.
وأمام هذا الوضع الخطير نطلب من الجميع التنديد بمثل هذه التصرفات العنصرية ووضع حد لها، وخاصة الكشف ومعاقبة مرتكبيها وقبل أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، حيث تعمل أطراف ما في السلطة على إشعال المنطقة ومن ثم يمتد لهيبها إلى كامل أرجاء الوطن لتحويل الأنظار عن الفساد المستشري والاختلاسات الهائلة لأموال الشعب.
الإمضـــــــاء
ع/ المكتب
د/ فخار كمال الدين
أندد معكم متضامنا
A qui profite le crime????
Je suis un Algérien Sunite.