هل هناك أعضاء في جهاز الأمن في غرداية يشجعون على إغراق منطقة مزاب بالخمور والمخدرات؟؟
د .فخار كمال الدين غرداية 22 جوان 2010
كاتب ومناضل من أجل الديمقراطية
وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان
سمعنا الكثير من الحكايات التي تتناقلها الألسن، عن تعامل جهاز الأمن في غرداية مع الآفات الاجتماعية بنوع من اللامبالاة أو التراخي وحتى ربما التغاضي المقصود إلى درجة التشجيع وخاصة استهلاك الخمور وتعاطي المخدرات بين الشباب.
ولكن ما حدث يوم الخميس 17 جوان 2010 في أحد الأحياء السكنية الشعبية بغرداية يؤكد وللأسف كل هذه الحكايات المتواترة.
ففي حوالي الحادية عشر ليلا، تعالت أصوات معربدة، مليئة بالشتائم والألفاظ الجارحة التي تخدش الحياء ولما خرج سكان الحي للاستطلاع وجدوا مجموعة من الشباب في مقتبل العمر ربما كان من بينهم قصر وهم في سهرة معاقرة للخمر واستهلاك للمخدرات، وعندما ازدادت درجة اللاوعي لديهم بدؤوا في الشجار فيما بينهم ثم تحول إلى سب وشتم لسكان الحي وعندما حاول البعض إفهامهم و محاولة تعقيلهم، بدؤوا بالضرب وتلاه بعد ذلك رشق السيارات والمارة بالحجارة وأصابوا بعضهم بجروح، وعندما قدم رجال الشرطة – بعد طول انتظار- القوا القبض على أحد هؤلاء المعربدين في حالة يرثى لها من السكر شديد, وبعدها تقدم المصابين بالجروح إلى مركز الشرطة لتقديم شكايات ضد المعتدين
ولكن المفاجأة الغير منتظرة كانت إطلاق الشرطة لسراح الشاب الوحيد الذي تم القبض عليه في حالة تلبس و لم تقبض على أي واحد من أصحابه أبطال السكر العلني وتعاطي المخدرات. وهكذا عادوا وبكل اطمئنان إلى ممارسة هوايتهم وإدمانهم اليومي، بتعاطي الخمور واستهلاك المخدرات وهذه المرة تحت الحماية !!
هل يوجد أكثر من هذا تشجيع؟ من المستفيد من إفساد أخلاق شباب جزائري في مقتبل العمر؟ ولماذا تشجع مثل هذه الانحرافات ؟
هل لتحويلهم إلى مؤشرين و مخبرين ينقلون الأخبار والمعلومات عن كل المواطنين إلى مصالح الأمن؟ أم هل هي خطة لإغراق منطقة مزاب بالخمور والمخدرات؟ في محاولة لإعادة سيناريو إغراق منطقة القبائل بالخمور؟
أم هي الخطة والإستراتيجية المدروسة، لإبعاد الشباب الجزائري عن التفكير في مستقبله والبحث عن حلول لمشاكله اليومية وهذا بالتشجيع على تغييب عقله، وكبح قدراته والحد من طموحاته وهذا بإغراقه في هذا الانتحار البطيء، وبالتالي إجباره على القبول بالأمر الواقع والأوضاع السياسية الراهنة وترك السلطة وشأنها تنهب ما تشاء من ثروات الشعب الجزائري دون رقيب أو محاسب، مدى الزمن؟ وما إستراتيجية حرب الأفيون التي شنتها بريطانيا الاستعمارية على الصين في بداية القرن الماضي ببعيدة عن الذاكرة!
APRES LA KABYLIE C4EST LE m’zab
« matoub lounes » : Themlagh lhoukouma si koumia ighdsawadh,Themlagh machi d kra tekrah kan ma adenaagedh.
Je remercie beaucoup notre frère pou ce témoignage que je trouve poignant .Je vous assure que j’ai vécu un cauchemar pour régler ce genre de problème tout en étant à la tête d’une commune.pour régler ce genre de problème il ne faut pas y compter sur le régime actuel.Nous avons tout le temps recouru à notre sagesse.nahnou fi oued oua houm fi oued oukhra!
apres la kabylie assassinée, fusillée, bombardée, brulée et asphyxiée par la drogue, l’alcool, la prostitution, le suicide et autres maledictions le fameux residuel terrorisme du regime dictateur sanguinaire á travers leur BMPJ, gendarmerie et autres casquettes, le mzab est aussi mis sous cette formule officielle.
Tout comme on a sali la Kabylie pour l’étoufer, on procéde de la meme maniére avec la région du M’Zab récalcitrante!
Introduction des alcools, de la drogue pour endormir les reflexions et les revendications telle est la stratégie usitée avec beaucoup de perfidie à Ghardai!
Un laisser aller flagrant de la délinquance qui s’adonne à différentes opérations malsaines tels que les vols et la violence toujours dans l’impunité la plus totale est le constat relevé par nos amis du M’Zab . On pousse au plus grand pourrissement de la région!
Le Pouvoir veut améner cette région du « Fanatisme religieu » à un autre fanatisme c’est « l’alcol,la Drogue, la prostition……….
الزطلة والريفوتريل ولالعرب العوج وكيما يقولو العربي جحش مربي ياكل الكسرة ويعبد ربي ولي يدير الخير في العرب يعدبو الرب