23 août, 2011
السقوط الوشيك لنظام القدافي خبرا سارا لكل المناضلين من أجل الحرية
يُعتبر السقوط الوشيك لنظام القدافي ، خبرا سارا لكل المناضلين و الناشيطين من أجل الحرية و الديمقراطية عبر العالم. إن وهم السلطة الغير محدودة الذي يعتبر الميزة الأساسية للأنظمة العربية المناهضة لشعوبها ، قد أوصله النظام الليبي إلى أبشع الصور.
لهذا السبب، يُخشى أن يقضي الانتقال نحو نظام ديمقراطي وقتا مطولا و يواجه صعوبة أكبر في التجسيد مقارنة مع ظروف مغايرة.
كونهم جيران مباشرين لليبيا،يتمنى المناضلون الجزائريون من أجل تأسيس مغرب ديمقراطي للشعوب أن يتمكن الشعب الليبي من الإتحاد بسرعة حول قيادة وطنية ذات تمثيل و قادرة على إقامة دولة الحقوق والديمقراطية ذات سيادة.
جبهة القوى الاشتراكية التي جعلت من المغرب الديمقراطي للشعوب،عنصرا استراتيجيا في التزامها السياسي،كان لها و أن اتخذت موقفا مشتركا مع أحزاب سياسية مغاربية أخرى لمساندة الحراك الشعبي الليبي في سبيل التخلص من ويلات الاستبداد .
عسى، أن يسرع الشعب أليبي في استعادة حريته، سيادته الكاملة و إيجاد أحسن السبل من أجل تشييد دولة الحقوق بأقل الخسائر الممكنة.
تتمسك جبهة القوى الاشتراكية في تجديد تضامنها مع الشعب الليبي الثائر ضد الطغيان.
ع/لأمانة الوطنية
الأمين الوطني الأول
كريـم طابو