السلطة القضائية. الذراع القمعية الأخرى للنظام تطال مناضلي حركة الشباب المستقل من أجل التغيير
الجزائر العاصمة يوم16/06/2012
بعد مضي شهر على تشريعيات العار و القمع البوليسي الذي طال مناضلي حركة الشباب المستقل من أجل التغيير، النظام المجرم، الشمولي و الاستبدادي يستخدم ذراعه القمعية والتعسفية الأخرى المتمثلة في القضاء ، حيث بات رفيقنا عبدو بن جودي المكلف بالاتصال وثلاثة ناشطين آخرين في مجال حقوق الانسان »عثمان عوامر، ياسين زايد، و لخضر بوزيني » وبعد محاولة حشد التأييد لعبد القادر خربة يوم 26 أفريل 2012 متابعين قضائيا بتهمة التحريض على التجمهر » و هم ملزمون بالمثول أمام العدالة يوم 19 جوان 2012 على الساعة الواحدة و النصف ظهرا بمحكمة باب الواد.
حركة الشباب المستقل من أجل التغيير تعتبر هذا الفعل الجائر و الخطير، متعارضا مع حقوقا لإنسان وجميع المبادئ القانونية والديمقراطية كعمل ترهيبي لإسكات كل الأصوات المطالبة باحترام حقوق الإنسان،الحريات وكرامة الجزائريين بطريقة سلمية، منظمة و بناءة. أصوات هؤلاء النشطاء الذين يضحون بشبابهم من أجل أن يستعيد المواطن الجزائري حرية التعبير في وطنه من أجل أن يسقط حاجز الخوف كلية. عمل دنيء ومشين يقوم به الجهاز القضائي المحسوب على النظام متفننا في التنغيص و التنكيد على نشطاء حقوق الإنسان، في الوقت الذي يعامل فيه الاجرام، المافياالاقتصادية و التطرف كشركاء من قبل نظام جعل من تطلعات الجزائريين من أجل الحرية، الديمقراطية و الكرامة عدوه اللدود عشية الذكرى الـ50 لعيد الاستقلال!
من ناحية أخرى، حركة الشباب المستقل من أجل التغيير ترفض أن تخدم لعبة الصراع على السلطة داخل دهاليز النظام و تحذر من أن مثل هذه التجاوزات القضائية الخطرة ضد هؤلاء النشطاء و ضد كل نشطاء حقوق الإنسان تضعف الجزائر دوليا و تفتح الأبواب أمام التدخل الأجنبي. حركة الشباب المستقل من أجل التغيير واعية بأن من هم وراء هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان لا تهمهم سوى مصالحهم و مكتسباتهم الشخصية الضيقة على حساب مصلحة الشعب الجزائري و المصلحة العليا للأمة و وحدتها.
قوية بمسارها السلمي دون أدنى خلل، حركة الشباب المستقل من أجل التغيير تندد بشدة هذه المكيدة المشينة لنظام القضاء و تتعهد بتقديم دعمها الأكيد و مساندتها الوفية في الميدان للرفاق: عبدو بن جودي، عثمان عوامر، ياسين زايد، و لخضر بوزيني المقصودين بهذه المكيدة المدبرة من قبل النظام القضائي التابع للنظام، داعية كل القوى الحية للوطن، كل اللواتي والذين يؤمنون بالديمقراطية و بحقوق الانسان و أخيرا كل الجزائريين الذين لا يستطيع ضميرهم الحي التغاضي عن مثل هذا الظلم،إلى الحضور و بقوة دعما ومساندة لرفقائنا، للتجمع المنتظر يوم 19 جوان2012 على الساعة الواحدة و النصف ظهرا بمحكمة باب الواد.
المجد لشعبنا…المجد لشبابه
النجاح في الكفاح
المكتب الوطني. الجزائر العاصمة يوم16/06/2012
Laisser un commentaire
Vous devez être connecté pour rédiger un commentaire.